responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 103


الرجوع إلى الغير نفس قوة الاستنباط ( 1 ) ، وذلك لأن ما ذكرنا هناك إنما هو فيمن له طريق إلى الاستنباط مثل زماننا ، فإن الكتب الراجعة إليه مدونة مكتوبة بين أيدينا ، بخلاف ما إذا لم يكن كذلك ، كعصر محمد بن مسلم ، حيث إن الأحاديث فيه كانت مضبوطة عنده وعند نظرائه ، ولم يكن للجاهل طريق إليها إلا بالرجوع إليهم .
مع إمكان أن يقال : إن إرجاع مثل ابن أبي يعفور ، إنما هو في سماع الحديث ، ثم استنباطه منه حسب اجتهاده ، ولا إشكال في استفادة جواز الرجوع إلى الفقهاء - بل إلى الفقيه مع الأفقه - من تلك الروايات .
لكن استفادة ذلك مع العلم الاجمالي أو التفصيلي بمخالفة آرائهما مشكلة ، لعدم العلم بذلك في تلك الأعصار ، خصوصا من مثل أولئك الفقهاء والمحدثين الذين كانوا من بطانة الأئمة ، فالاتكال على مثل تلك الأدلة في جواز تقليد المفضول مشكل ، بل غير ممكن .


1 - تقدم في الصفحة 6 .

103

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست