responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 101


فكتب إليهما : ( فهمت ما ذكرتما ، فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا ، وكل كثير القدم في أمرنا ، فإنهما كافوكما إن شاء الله ) ( 1 ) .
وفيه : - بعد ضعف السند - أن الظاهر من سؤاله أن الرجوع إلى العالم كان مرتكزا في ذهنه ، وإنما أراد تعيين الإمام شخصه ، فلا يستفاد منه التعبد ، كما أن الأمر كذلك في كثير من الروايات ، بل قاطبتها على الظاهر .
ومنها : روايات كثيرة عن الكشي وغيره ، فيها الصحيحة وغيرها ، تدل على إرجاع الأئمة إلى أشخاص من فقهاء أصحابهم ، يظهر منها أن الرجوع إليهم كان متعارفا ، ومع وجود الأفقه كانوا يراجعون غيره ، كصحيحة ابن أبي يعفور : قال


1 - رجال الكشي 1 : 15 ، وسائل الشيعة 18 : 110 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 11 ، الحديث 45 .

101

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست