responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجارة نویسنده : الشيخ الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 77


الماهية المعبر عنها باللا بشرط القسمي في قبال المتعين بتعين الكتابة وجودا وهو المعبر عنه بالماهية بشرط شي ء والمتعين بها عدما المعبر عنه بالماهية بشرط لا ، ومقسم هذه الاعتبارات الثلاثة هي الماهية اللا بشرط المقسمي ، ولا يكاد يتحقق إلا بأحد التعينات الاعتبارية الثلاثة ، فاعتبار الماهية لا بشرط الكتابة وإن كان نحوا من التعين للماهية إلا أنها من حيث نفس الكتابة لا تعين لها فلذا يصح اطلاق الابهام عليها من حيث عدم التعين فتدبر ، وعليه فملاحظة الماهية مقيسة إلى الخارج عن مقام ذاتها وعدم تعينها بأحد الاعتبارات الثلاثة صرف مفهوم لا واقعية له .
( ثالثها ) الماهية المرددة كأحد الصاعين من الصبرة مثلا ، فإن كلا من الصاعين وإن كان متعينا بجميع أنحاء التعين الماهوي والوجودي إلا أنه بحسب فرض الترديد مبهم من حيث خصوص هذا التعين وخصوص ذاك التعين ، وهذا المبهم أيضا لا واقعية له ، إذ بعد فرض تعين كل منهما بجميع أنحاء التعين ماهية ووجودا لا تعين آخر حتى يكون مبهما من حيث ذاك التعين ليكون أمرا ثالثا في قبال الفردين المتعينين بأنحاء التعين ، فالمردد صرف مفهوم لا مطابق له حتى تتعلق به الملكية أو غيرها من الأمور الاعتبارية فضلا عن الصفات الحقيقية ، فإن الأمور التعلقية تشخصها بمتعلقها ، فما لا ثبوت له يستحيل أن يكون مشخصا ومقوما لصفة جزئية اعتبارية كانت أو حقيقية كما حققناه في ملحه .
و ( منها ) كما أن المنفعة في ذاتها حيثية وجودية للعين موجودة بوجودها ، وحيث إنها تدريجية الوجود فهي محدودة بالزمان ، فالمنفعة غير المتعينة من حيث الزمان بوجه مفهوم لا مطابق له كذلك الأعيان المتكممة بالمقادير من حيث المن والوزنة وأشباه ذلك ، فكما لا واقعية للمنفعة في قولهم : " آجرتك الدار كل شهر بكذا " كذلك لا واقعية للعين في قولهم : " بعتك كل من من هذه الصبرة بكذا " ، فتوهم أنه من خصوصيات المنفعة وأن المنفعة غير موجودة وإنما تنزل منزلة الموجود بملاحظة تقديرها وتحديدها بمدة خاصة فاسد كما عرفت .

77

نام کتاب : الاجارة نویسنده : الشيخ الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست