( ب ) وعن الإمام الصادق ( ع ) إن نعم العون على الآخرة الدنيا [1] . ( ج ) وعن الإمام الباقر ( ع ) إن نعم العون الدنيا على طلب الآخرة [2] . ( د ) وعن الرسول ( ص ) : اللهم بارك لنا في الخبز ، ولا تفرق بيننا وبينه ، ولو لا الخبز ما صلّينا ، ولا صمنا ولا أدينا فرائض ربنا [3] . ( ه - ) وعن الصادق ( ع ) : لا خير فيمن لا يحب جمع المال من حلال ، يكف به وجهه ، ويقضي به دينه ، ويصل به رحمه [4] . ( و ) وقال رجل للصادق ( ع ) : والله إنا لنطلب الدنيا ونحب أن نؤتاها فقال له : تحب أن تصنع بها ماذا ؟ فقال أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها وأحج واعتمر فقال له الإمام : ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الآخرة [5] . ( ز ) وفي الحديث : ليس منا من ترك دنيا لآخرته أو آخرته لدنياه [6] . وتضم الفئة الثانية النصوص الآتية . أ - عن الرسول ( ص ) : من أحب دنياه أضر بآخرته [7] . ب - وعن الصادق ( ع ) : رأس كل خطيئة حب الدنيا [8] . ج - وعن الصادق أيضاً : أبعد ما يكون العبد من الله إذا لم يهمه إلا بطنه وفرجه [9] .
[1] الوسائل ج 12 ، ص 16 ، الحديث 21895 . [2] المصدر السابق ، الحديث 21898 . [3] المصدر السابق ، الحديث 21899 . [4] الوسائل ج 12 ، ص 19 ، الحديث 21905 . [5] المصدر السابق ، الحديث 218907 . [6] الوسائل ج 12 ، ص 49 ، الحديث 22022 . [7] الوسائل ج 11 ، ص 309 ، الحديث 20825 . [8] الأصول من الكافي ج 2 ن ص 315 ، الحديث 1 . [9] الوسائل ج 11 ، ص 318 ، الحديث 20854 .