responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 353


< فهرس الموضوعات > الصياغة العلمية لهذه التساؤلات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإجابة على هذه التساؤلات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحكم وسيلة أو غاية ؟
< / فهرس الموضوعات > من تحته ، ولو استلزم ذلك بعض المحذورات ولكن يقوم بها من باب دفع الأفسد بالفاسد ؟
الصياغة العلمية لهذه التساؤلات و يمكن صياغة هذه التساؤلات بصياغة علمية وهي : لِمَ لم يستخدم الأئمة ( عليهم السلام ) بالنظرة البدويّة القاصرة أسلوب الغاية تبرر الوسيلة أو قاعدة التزاحم أو قاعدة العناوين الثانوية أو قاعدة دفع الأفسد بالفاسد ؟ و إنّما تشدّدوا في إرساء الحدود الإلهية بالدقة و بحرفيتها ، مع أنّ هذا الأسلوب - بالنظر البدوي القاصر - يفوّت الأحكام الكبرى الأهم ؟
بل قد يدّعي بعض العامة بأنّه كيف تدّعون أنّ أئمتكم لهم الحق بالولاية والحكم ، والحال أنّهم لم يسعَوا للوصول إلى السلطة ، بل تعرض عليهم ويرفضون ؟ ! . و ربما يحصي البعض قرابة 40 أو 100 موقف و تساؤل حساس يطرحه بعض المستشرقين أو تطرحه المذاهب الأخرى ، فما هي فلسفة هذه المواقف لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) و الأئمة من بعده ، الذين يجب علينا أن نتأسّى بهم ونحذو حذوهم ؟ . فما هي الضابطة في منهاجهم لكي نعرفهم حقّ المعرفة ، ولكي يكونوا لنا قدوة وعبرة ؟
الإجابة على هذه التساؤلات للإجابة على هذه التساؤلات واستخلاص منهاج أهل البيت وسيرتهم ينبغي التفطن لعدّة نقاط :
الأولى : الحكم وسيلة أو غاية ؟
إنّ الوصول إلى القدرة وتسنّم سدّة الحكم ليس بنفسه غاية ، كما يذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة عندما دخل عليه ابن عباس و هو يخصف نعله ،

353

نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست