responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 270


وقوله : " ويقاتل به . . . " إلى آخره ، فالمراد به الأمن الداخلي والخارجي والأمن القضائي ويتمّ به أدنى درجات العدل النظامي ويُرْدَع المتخلّف عن ذلك .
الثالث : حفظ معالم الدين الأصلية والأساسية وهما قد يسمّى ببيضة الدين و هو كلّ مَشعَر ومَعْلَم ركني أمَر الشارع بإقامته في بناء الدين سواء على صعيد الإعتقاد أو التشريع التنظيري أو التطبيق العملي والسنن السائرة .
الرابع : كلّ ما كان مقدّمة لأداء واجب أو ترك حرام .
الخامس : التزاحم والورود والتوارد ; أي مراعاة الأهم ومراعاة ذي الرتبة المقدّمة .
السادس : تبرير الهدف والغاية للوسيلة .
السابع : ملاكات الأحكام وجهات الحسن والقبح وهو الذي يطلق عليه المصالح والمفاسد والكمال والنقص . ويشير إليه قوله ( عليه السلام ) " إنّ دين الله لا يصاب بالعقول " والمعبّر لدينا في الأصول بحكمة المجعول وعلل الجعل .
الثامن : أخذ العلم بتحقّق الموضوعات أو العلم بجعل الحكم أيضاً قيداً في موضوعات الأحكام وهذا يلزم منه التصويب في التكوين أيضاً مضافاً إلى التشريع . والغريب من القائل تفسير ذلك بأنّه قيد التنجيز مع أنّه قيد الفعلية ; و المعذوريةُ في مقام التنجيز في البحث لا يغني ولا يسمن من جوع .
التاسع : حفظ قدرة الحاكم والحكومة وبقاؤهما في الحكومة الدينية .

270

نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست