نصرانى و مجوسى نزد من محبوبتر است از شير بچه اى كه از زنا به عمل آمده است .
على بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر ( ع ) قال سألته عن الرجل المسلم هل يصلح له ان يسترضع اليهودية و النصرانية و هن يشربن الخمر ؟ ( قال امنعوهن من شرب الخمر ما ارضعن لكم « ( همان مدرك ، حديث 7 ) : راوى مىگويد : از امام موسى بن جعفر پرسش نمودم كه مىتوان زن يهودى و نصرانى را براى شير دادن بچه خود انتخاب كرد با آن كه آنان شراب مىنوشند ؟ حضرت فرمود مادامى كه فرزندان شما را شير مىدهند آنها را از نوشيدن شراب منع كنيد .
روايت حلبى : « قال سالت الامام ( ع ) عن رجل دفع ولده إلى ظئر يهودية او نصرانية او مجوسية ترضعه فى بيتها او ترضعه فى بيته ؟ قال ترضعه لك اليهودية و النصرانية فى بيتك و تمنعها من شرب الخمر و ما لا يحل مثل لحم الخنزير و لا يذهبن بولدك إلى بيوتهن » ( همان مدرك ، حديث 6 ) .
ب - از ديگر ادله قابل استيناس رواياتى كه در زمينه جواز تزويج با زنان اهل كتاب وارد شده است :
محمد بن مسلم « عن ابى جعفر : قال سألته عن نكاح اليهودية و النصرانية ؟ فقال لا باس به اما علمت انه كانت تحت طلحة بن عبيد الله يهودية على عهد النبي ( ص ) » ( وسائل ج 14 باب 5 از ابواب ما يحرم بالكفر و نحوه ، حديث 4 ) .
صحيحة معاوية بن وهب « عن ابى عبد الله ( ع ) فى رجل المؤمن يتزوج اليهودية و النصرانية ؟ فقال اذا اصاب المسلمة فما يصنع باليهودية و النصرانية ؟ فقلت له يكون له فيها الهوى قال ان فعل فليمنعها من شرب الخمر و اكل لحم الخنزير » ( همان مدرك ، حديث 1 ) .
از نظر فقهاى اماميه ازدواج موقت با زنان اهل كتاب به اتفاق آراء هيچ اشكالى ندارد و اما به عنوان دائم مورد اختلاف انظار است و فقها در آن سه قول دارند ، كه بايد در جاى خود مورد تحقيق قرار گيرد .
ج - رواياتى كه در زمينه ضيافت سپاهيان مسلمان توسط اهل كتاب وارد شده ، در اين روايات آمده است كه هر گاه سپاه اسلام از منطقهء اهل كتاب عبور كنند ، جايز است كه اهل كتاب از سپاهيان اسلام پذيرايى نمايند . و از اين اخبار چنين استفاده مىشود كه اهل كتاب ذاتا طاهر هستند ، زيرا پذيرايى غالبا مستلزم تماس بدن اهل كتاب با نان و

162