مىكند كه فرمود : يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك در روايت ضريس فرمود :
« شرك طاعة و ليس شرك عبادة » و همين شرك منظور است شرك در آيه : * ( « اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ الله وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِله إِلَّا هُوَ سُبْحانَه عَمَّا يُشْرِكُونَ » ) * ابن عباس مىگويد « لم يامروهم يعنى الرهبان و الاحبار ان يسجدوا لهم و لكن أمروهم بمعصية الله فاطاعوهم فسماهم الله بذلك اربابا » .
از اين روايت و رواياتى كه از اين قبيل است استفاده مىشود : آنان كه رهبان و احبار را بدون خدا ارباب برگزيده‌اند اين است كه آنها را در معصيت خدا اطاعت كرده‌اند و معناى روايات اين نيست كه آنان احبار و رهبان را خداى آسمان و زمين دانسته‌اند .
جز اينها موارد ديگرى نيز هست كه مشرك بر گروههايى اطلاق شده ، در حالى كه آيه * ( « إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ » ) * شامل آنها نمىباشد ولى ما به جهت اختصار به همين مقدار بسنده مىكنيم .
طهارت ذاتى مشركان از نظر فقهاى مذاهب اسلامى نظريه فقهاى اهل سنت :
در محافل علمى اهل سنت دو نظريه وجود دارد : گروهى مشركان را داراى طهارت ذاتى و برخى مشركان را داراى نجاست ذاتى دانسته‌اند ؛ كه البته در اقليت قرار دارند .
ابو الوليد محمد بن رشد قرطبى اندلسى مالكى از جمله قائلان به نجاست ذاتى مشركان است . او در كتاب بداية المجتهد ( ج 1 ، ص 30 ) در مسأله اسئار مىگويد :
« و لعل الارجح ان يستثنى من طهارة اسئار الحيوان ، الكلب و الخنزير و المشرك لصحة الآثار الواردة فى الكلب و لان ظاهر الكتاب اولى ان يتبع فى القول بنجاسة عين الخنزير و المشرك من القياس » .
امام فخر رازى در تفسيرش ( ج 14 ، ص 25 چاپ جديد ) مىگويد : « اعلم ان ظاهر القرآن * ( ( إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ) ) * يدل على كونهم أنجاسا فلا يرجع الا بدليل منفصل » .
ابن حزم اندلسى ( پيشواى دوم مذهب ظاهرى ) ، در كتاب المحلى ( ج 1 ، ص 129 ) مىگويد : « و لا عجب فى الدنيا اعجب ممن يقول في من نص الله تعالى انهم نجس : انهم طاهرون » .

181