استخراج و در اين مقام ياد مىگردد [1] : پس از اين كه در آن قرارداد نوشته شده است كه : پيروان اسلام امّت واحده هستند و بايد بر خلاف شخص ياغى ، ظالم و مفسد آثم ، قيام و اقدام كنند اين عبارت در آن مندرج گشته است « . . و انّ أيديهم عليه جميعا ، و لو كان ولد احدهم ، و لا يقتل مؤمن مؤمنا فى كافر و لا ينصر كافرا على مؤمن ، و انّ ذمّة الله واحدة يجير عليهم ادناهم ، و انّ المؤمنين بعضهم موالى بعض دون النّاس . . ، و انّ سلم المؤمنين واحدة ، لا يسالم مؤمن دون مؤمن فى قتال فى سبيل الله الَّا على سواء و عدل بينهم . . » و انّ من اعتبط مؤمنا قتلا عن بيّنة فانّه قود به ، الَّا ان يرضى ولىّ المقتول و انّ المؤمنين عليه كافّة و لا يحلّ لهم الَّا قيام عليه » آياتى كه در بارهء بيان « وليّ دم » و « قصاص » و « ديه » وارد شده و از لحاظ زمان برخى از آنها « بطور يقين » مدتى پيش از اين موادعه صدور يافته و برخى ديگر بحسب ظاهر در حدود زمان آن صادر گشته در اينجا آورده مىشود : 1 - آيهء 35 از سورهء « الاسراء » ( بنى اسرائيل - كه از سوره هاى مكيه است ) * ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّه سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ . . ) * 2 - آيهء 173 از سورهء البقره ( مدنيّه است )
[1] - احكامى ديگر نيز در اين صحيفهء معاهده ، نام برده شده كه چون به همان زمان و همان معاهده اختصاص داشته و براى احكام فقهى عام . مدرك نيست ياد كردن آنها در اينجا بى مورد مىنمود .