responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادوار فقه ( فارسي ) نویسنده : محمود الشهابي الخراساني    جلد : 1  صفحه : 117


و الَّذى صدّق قوله و نجّز وعده لا خلف لذلك فانه يقول * ( ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) * . فاتّقوا الله فى عاجل امره و آجله فى السّرّ و العلانية فانّه * ( مَنْ يَتَّقِ الله يُكَفِّرْ عَنْه سَيِّئاتِه وَيُعْظِمْ لَه أَجْراً ) * و من يتّق الله * ( فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً ) * و انّ تقوى الله يوقّى مقته و [1] عقوبته و يوقّى سخطه . و انّ تقوى الله يبيضّ الوجوه و يرضى الرّبّ و يرفع الدّرجة خذوا بحظَّكم و لا تفرّطوا فى جنب الله فقد علَّمكم الله كتابه و نهج لكم سبيله ليعلم الَّذين صدقوا و يعلم الكاذبين فاحسنوا كما احسن الله إليكم و عادوا اعدائه * ( وَجاهِدُوا فِي الله حَقَّ جِهادِه . ) * * ( هُوَ اجْتَباكُمْ ) * و * ( سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ) * - * ( لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ) * و لا حول و لا قوة الا با لله فاكثروا ذكر الله و اعملوا انه خير عن الدّنيا و ما فيها [2] لما بعد الموت فانّه من يصلح ما بينه و بين الله يكفه الله ما بينه و بين النّاس ، ذلك بأنّ الله يقضى الحقّ على النّاس و لا يقضون عليه ، و يملك من النّاس و لا يملكون منه الله اكبر و لا حول و لا قوّة با لله العلى العظيم [3] »



[1] - طبرى « و يوقى عقوبته »
[2] - جملهء « انه و ما فيها » در تاريخ طبرى نيست .
[3] - ابن هشام در سيرهء خود نخستين خطبهء مدينه را بدين گونه ( پس از حمد و ثناء الهى ) آورده است : « امّا بعد أيّها الناس فقدّموا لأنفسكم ، تعلَّمنّ و اللَّه ليصعقنّ احدكم ثمّ ليدعنّ غنمه ليس لها راع ، ثمّ ليقولنّ له ربّه ، ليس له ترجمان و لا صاحب يحجبه دونه : ألم ياتك رسولى فبلغك ؟ و آتيتك مالا و افضلت عليك ؟ فما قدّمت لنفسك ؟ فلينظرنّ يمينا و شمالا فلا يرى شيئا ثم لينظرنّ قدّامه فلا يرى غير جهنّم فمن استطاع ان يقى وجهه من النار و لو بشفّة من ثمرة فليفعل و من لم يجد فبكلمة طيّبة فانّه تجزى الحسنة عشر أمثالها إلى ضعف . و السّلام عليكم و رحمة اللَّه و بركاته » مقريزى نيز در كتاب « امتاع الاسماع » همين خطبه را بعنوان « اول خطبة خطبها انه قام فيهم » آورده است .

117

نام کتاب : ادوار فقه ( فارسي ) نویسنده : محمود الشهابي الخراساني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست