حاصل نشود ، عين ثابت خطاكاران طالب رحمت است و فطرت ناقصان طلبكار تماميّت ، تو خود با لطف عميم با ما رفتار فرما و به سوء استعداد ما نظر نفرما .
الهى ، ان كنت غير مستأهل لرحمتك ، فانت اهل ان تجود علىّ بفضل سعتك . الهى ، قد سترت علىّ ذنوبا في الدّنيا ، و انا احوج إلى سترها علىّ منك في الاخرى . الهى ، هب لي كمال الانقطاع إليك ، و انر ابصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتّى تخرق ابصار القلوب حجب النّور ، فتصل إلى معدن العظمة . [1] تا اين جا به تقدير الهى جلّ و علا كلام ما ختم شد ، حامدا شاكرا على نعمائه ، مصلَّيا على محمّد و آله الطَّاهرين . به تاريخ روز دوشنبه دوم ربيع الثانى هزار و سيصد و شصت و يك ( 1361 ) قمرى . ( 2 ) < / لغة النص = فارسي >

[1] - « خداى من ، اگر من شايستهء رحمت تو نيستم تو اهل آن هستى كه با فضل شاملت بر من كرم نمايى . . خداى من ، در دنيا گناهانى از من پوشانيدى و من نيازمندترم به اينكه در آخرت آن گناهان را بپوشانى . . . » . پاورقى 1 . . ( 2 ) - مطابق با 30 فروردين 1321 هجرى شمسى . .

381