است مطلقا و پا نهادن بر انّيّت و انانيّت و غير و غيريّت است يكسره . قال تعالى : الا لله الدّينُ الْخالِص 39 : 3 . [1] ( خداى تعالى اختيار فرموده براى خويش دين خالص را . ) و اگر يكى از حظوظ نفسانيّه و شيطانيّه در دين باشد ، خالص نخواهد بود ، و آنچه خالص نيست ، حق تعالى اختيار نفرموده ، و آنچه شائبهء غيريّت و نفسانيّت دارد از حدود دين حق خارج است .
و قال تعالى : وَما امِروُا الا لِيَعْبُدوُا الله مُخلِصينَ لَه الدّين . 98 : 5 [2] و قال تعالى : مَنْ كانَ يُريدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِه مِنْها وَمَا لَه فِى الآخِرَةِ مِنْ نَصيبٍ . 42 : 20 [3] و قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله - على ما نقل : انّما لكلّ امرء ما نوى :
فمن كان هجرته إلى اللَّه و رسوله ، فهجرته إلى اللَّه و رسوله ، و من كان هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . [1] و قال تعالى : وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِه مُهاجِرا الىَ الله وَرَسُولِه ثُمَّ يُدْرِكْه المَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ اجْرُه عَلىَ الله . 4 : 100 [4] و اين آيهء شريفه ممكن است متكفّل جميع مراتب اخلاص باشد : يكى هجرت صورى كه به بدن واقع شود . و اين هجرت اگر خالص براى خدا و رسول نباشد ، بلكه براى حظوظ نفسانى باشد ، هجرت الى اللَّه و رسوله نيست . و اين مرتبهء اخلاص صورى فقهى است .
و ديگر ، هجرت معنوى و مسافرت باطنى است كه مبدأ آن ، بيت مظلمهء

[1] - « آگاه باشيد كه دين خالص فقط از آن خداست . » ( زمر - 3 ) .
[2] - « آنان مأمور نشده‌اند جز براى آنكه خدا را عبادت كنند در حالى كه دين را براى او خالص كرده باشند » . . ( بيّنه - 5 ) .
[3] - « كسى كه كشتزار دنيا را طلبد ، از دنيا به او مىدهيم و او را در آخرت بهره اى نخواهد بود » . . ( شورى - 20 ) .
[4] - پاورقى 15 . .
[1] « بنابر آنچه نقل شده رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله فرمود : براى هر كس همان چيزى است كه نيّت كرده است ، پس هر كس مقصدش خدا و رسول او باشد ، هجرتش به سوى خدا و رسول اوست ، و كسى كه هجرت او براى رسيدن به دنيا يا ازدواج با زنى باشد ، هجرتش به سوى همان چيز است . » مستدرك الوسائل ، « ابواب مقدمهء العبادات » ، باب 5 ، حديث 5 .

161