responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 37


وكذا رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [1] جميعا عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قضى عليّ عليه السّلام في رجلين أمسك أحدهما وقتل الآخر بأنه يقتل القاتل ويحبس الآخر حتى يموت غما كما حبسه حتى مات غما [2] .
( ومنها ) ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمّد بن عيسى [3] عن يونس [4] .



[1] هو اما أحمد بن محمد بن خالد البرقي واما أحمد بن محمد بن البزنطي واما أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، فان محمد بن يحيى روى عن كل واحد من هذه الثلاثة ، وعلى كل حال فهم ثقات معتمد عليهم في الحديث .
[2] الوسائل : ج 19 ص 350 .
[3] هو محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين المشهور بالعبيدي في مقابل الأشعري أحمد بن محمد بن عيسى . وحكى النجاشي والعلامة عن الكشي أن فضل بن شاذان كان يحب العبيدي ويثنى عليه ويمدحه ويميل إليه ويقول : ليس في أقرانه مثله . جليل القدر في أصحابنا ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف . ولكن حكى عن الصدوق أنه حكى عن أستاذه محمد بن الحسن الوليد أنه كان يتشنى من أخباره المعتبرة ما تفرد عن كتب يونس . وقد اختلفت كلمات الأعلام حول توثيقه وتضعيفه ، ولكن الأقوى عندنا أيضا الاعتماد عليه لما بنينا عليه من الأصول الموكولة بيانها إلى محله وأشرنا إليها في المقدمة .
[4] هو يونس بن عبد الرحمن ، وهو من أجلاء الأصحاب والمؤمنين بأصول الإمامية وهو الذي سأل عبد العزيز المهتدي الرضا ( ع ) - وكان هو خير قمي في عصره - : عمن آخذ معالم ديني ؟ فقال ( ع ) : خذ من يونس بن عبد الرحمن . وقال الكشي هو ممن أجمعت أصحابنا صحة الرواية التي ثبتت عنه روايته . ولكن مع ذلك نقل الصدوق عن محمد بن الحسن الوليد أنه قال : لا اعتماد على ما تفرد محمد بن عيسى العبيدي بنقله عن يونس بن عبد الرحمن ولا أفتى به . ولكن مع ذلك هو موثوق به ومعتمد عليه عندنا لما أشرنا إليه في المقدمة

37

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست