حكم هذه الصور :
وفيما يلي سوف نقسم هذه المشجرة ، ونبين حكم كل صورة من صورها :
مالك الأموال - › * لا يوجد عنده وظيفة أو تجارة ، كالطلاب والفقراء الذين يعتمدون على الضمان الاجتماعي [1] أما الصورة الأولى ( 1 ) : فضابطتها عدم وجود وظيفة أو تجارة أو إجارة يعتمد عليها المكلف في معاشه ، ويندرج فيها مثل الطالب الذي يعتمد على أبيه في معيشته ولكن اتفق له الاتجار بأموال لأجل الحصول على ربح يستفيد منه في شراء كتاب أو جوال ونحو ذلك .
وحكمها هو أن لكل ربح يدخل في ملك الإنسان رأس سنة خاص به عند ( الخوئي ) و ( السيستاني ) ( 1 ) ، وسوف يأتي في الفصل الخامس الحديث عن ضابطة كون المكلف صاحب مهنة .
وأما ( الحكيم ) فيرى أن رأس السنة هو تاريخ أول ربح يدخل على الإنسان بعد ولادته ، ويكون هذا التاريخ رأس السنة القهري لكل أرباحه .

[1] وبإمكان المكلف أن يجعل رأس سنة متحداً لجميع أرباحه تسهيلاً له ، ولكن لا يجب عليه الالتزام به بلحاظ الأرباح التي لم يمر عليها اثنا عثر شهراً ، ولكن ليس له استثناء مؤونة شهر سابق من ربح شهر لاحق ولو كان من أهل الكسب عند ( الخوئي ) .

49