نام کتاب : أحكام الخلل في الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 263
وعن العماني [1] والشيخ [2] والحلبي [3] والغنية [4] والوسيلة [5] الإعادة ، وعن بعض هؤلاء الاجماع عليه [6] ولعله لعموم مصححة جميل : " عن رجل صلى ركعتين ثم قام ؟ قال : يستقبل " [7] خرج منه إذا لم يوقع منافيا . واشتمال الرواية على ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله موجب لحمل ذلك الجزء على التقية لا غير . وعن ظاهر النهاية [8] ومحكي المبسوط [9] تخصيص الصحة بالرباعيات ، ولعله لاختصاص الأخبار المصرحة بالاتمام مع الكلام [10] بها ، وعدم ثبوت الاجماع المركب ، فلا يبقى في غيرها إلا أخبار مطلقة معارضة بمطلقات إبطال الكلام [11] ووقوع السهو في الثنائية [12] والثلاثية [13] والأوليين من الرباعية [14] لكن العمل على فرض التكافؤ على أصالة الصحة لا أصالة الاشتغال ، مع أنه لا يبعد دعوى الاجماع المركب .
[1] راجع المختلف 136 . [2] النهاية : 90 . [3] الكافي في الفقه : 148 . [4] الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 503 . [6] الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 503 . [5] الوسيلة : 101 . [7] الوسائل 5 : 308 الباب 3 من أبواب الخلل الحديث 7 . [8] النهاية : 90 . [9] هذا هو المحكي عنه في المدارك 4 : 225 والجواهر 12 : 266 عن بعض الأصحاب ، وأما مختاره فيه فهو الصحة مطلقا ، راجع المبسوط 1 : 121 . [10] راجع الوسائل 5 : 307 الباب 3 من أبواب الخلل في الصلاة ، الأحاديث 5 و 9 و 20 وغيرها . [11] راجع الوسائل 4 : 1244 الباب 2 من أبواب قواطع الصلاة ، الأحاديث 4 و 6 و 9 . [12] راجع الوسائل 5 : 304 الباب 2 من أبواب الخلل . [13] راجع الوسائل 5 : 304 الباب 2 من أبواب الخلل . [14] راجع الوسائل 5 : 299 الباب 1 من أبواب الخلل .
263
نام کتاب : أحكام الخلل في الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 263