نام کتاب : أحكام البنوك والأسهم والسندات والأسواق المالية ( البورصة ) نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض جلد : 1 صفحه : 50
ملكات فاضلة واخلاق سامية لمعالجة مشاكل الإنسان الكبرى المعقدة في مختلف مجالات الحياة الفردية والعائلية و الاجتماعية ، وهو يرتبط بين الدوافع الذاتية والميول الطبيعية الذاتية للانسان والمصالح الكبرى ، وهي العدالة الاجتماعية التي قد اهتم الاسلام بايجادها وايجاد المجتمع الفاضل ، فلذلك يكون الدين الاسلامي هو الوسيلة الوحيدة لحل التناقضات بين الدوافع الذاتية لمصالح شخصية وبين المصالح النوعية ، وهو يجهّز الانسان بطاقات غريزة الدين ودوافعه المتمثلة في الايمان بالله العظيم ، وبذلك تصبح المصالح العامة للمجتمع الانساني على طبق الميول الطبيعية والدوافع الذاتية ، ومن هنا يكون الانسان المسلم بحكم غريزة الدين التي أصبحت ميولاً ذاتية له يقدم بأقصى درجة الحب والميل و الرغبة على بذل أعز ما لديه ، وهذا معنى حل الدين الاسلامي مشكلة الانسان الكبرى . وتطبيق هذه البدائل عملياً مرتبط بعدة عوامل : الأوّل : العامل النفسي وهو ان المسلمين - بحكم ضرورة تبعيتهم للدين الاسلامي ومسؤوليتهم امام الله تعالى - ملزمون باستخدام هذه البدائل في طريق التعامل المصرفي بديلاً عن
50
نام کتاب : أحكام البنوك والأسهم والسندات والأسواق المالية ( البورصة ) نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض جلد : 1 صفحه : 50