responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 47


والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة [1] وأن يروى بالليل وعمل جميع الصنائع لأن الله تعالى لا يبارك فيه على ما روي والسير في أول الليل والدفن والصرام والجذاذ [2] والحصاد ودخول مكة ودخول المسافر إلى أهله والوليمة وعقد النكاح في ليلة يكون القمر في برج العقرب ويومها وكذلك السفر [ ويكره الجماع في عشرة مواضع : في الليلة التي يسافر في صبيحتها وليلة قدومه من السفر وأول ليلة من الأشهر إلا شهر رمضان وليلة النصف من كل شهر وآخر ليلة من الشهر لأنه لا يؤمن من الجنون وقد روي في كتاب من لا يحضره الفقيه : يا علي لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها ] [3] وفي محاق الشهر فقد روي أيضا عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال : من أتى في محاق الشهر أهله فليسلم لسقوط الولد [4] وليلة خسوف القمر ويوم كسوف الشمس وليلته والليلة التي فيها ريح صفراء أو حمراء أو سوداء أو زلزلة حالة الريح والزلزلة وكذلك في اليوم الذي يكون فيه ذلك وفيما بين غروب الشمس إلى مغيب الشفق فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : وأيم الله لا يجامع أحد في هذه الساعات التي وصفت فرزق من جماعه ولدا وقد سمع



[1] التهذيب 4 / 195 .
[2] الصرام : قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة والجذاذ بفتح الجيم وكسره الصرم ، يقال : جذ النخل : إذا صرمه .
[3] القطعة الموضوعة بين القوسين كانت مشوشة في نسخ الكتاب جدا ، وانظر الحديث في كتاب من لا يحضر 3 / 359 .
[4] من لا يحضر 3 / 255 .

47

نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست