نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 12
إسم الكتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر ( عدد الصفحات : 180)
والوضوء قبل الأكل والوضوء بعد الأكل فقد روى أنهما يذهبان الفقر جاءت الأخبار بالوضوء [1] وألفاظ الشارع تحمل على الحقائق الشرعية وإذا وطئ الرجل جارية ثم أراد وطئ جارية أخرى قبل أن يغتسل توضأ على ما رواه في التهذيب في باب زيادات النكاح : محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب عن ابن نجران [2] عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام [3] والوضوء إذا أراد أن يكتب شيئا من القرآن على ما روي [4] والوضوء من مصافحة المجوس على ما روي [5] والوضوء من القئ والوضوء من الرعاف السائل والوضوء من التخليل الذي يسيل منه الدم وهذه الثلاثة مذهب الشيخ الإستبصار وجاء بها خبران صحيحان [6] وإعادة الوضوء إذا توضأ وكان قد نسي الاستنجاء وهو مذهب الشيخ أبي جعفر في التهذيب وورد بها خبران صحيحان [7] وخبر آخر
[1] منها الخبر المروي في الكافي 6 / 290 حيث قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام لأبي حمزة الثمالي : ( يا أبا حمزة الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان الفقر ) . [2] كذا في التهذيب ، وفي نسخ الكتاب ( عن يعقوب بن بحران ) . [3] التهذيب 7 / 459 . [4] في التهذيب 1 / 127 : وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عن الرجل أيحل له أن يكتب القرآن في الألواح والصحيفة وهو على غير وضوء ؟ قال : لا . [5] في الإستبصار 1 / 89 في حديث عن الصادق : فسأله هل يتوضأ إذا صافحهم - أي المجوس - ؟ فقال : نعم إن مصافحتهم تنقض الوضوء . [6] الإستبصار 1 / 83 . [7] الأول في التهذيب 1 / 50 عن سماعة ، والثاني فيه أيضا 1 / 79 عن أبي عبيدة الحذاء .
12
نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 12