responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب ( ط.ق ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 53


ولا تسرح في الحمام فإنه يرفق الشعر ولا تغسل رأسك بالطين فإنه يسيح الوجه ولا تدلك بالخزف فإنه يورث البرص ، ولا تمسح وجهك بالإزار فإنه يذهب بماء الوجه ، وروي أن المراد بذلك طين مصر وخزف الشام ، وقال أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : لا تدخل الحمام على الريق ولا تدخلوا حتى تطعموا شيئا وقال ( عليه السلام ) : الحمام يوم ويوم لا تكثر اللحم وإدمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين . ودخل الصادق ( عليه السلام ) الحمام فقال له صاحب الحمام نخليه لك ؟ فقال : لا إن المؤمن خفيف المؤنة . وقال الصادق ( عليه السلام ) : غسل الرأس بالخطمي في كل جمعة أمان من البرص والجنون ، وقال ( عليه السلام ) : غسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر ويزيد في الرزق ، وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : غسل الرأس بالخطمي يذهب بالدرن وينفي الأدراء إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اغتم فأمره جبرئيل ( عليه السلام ) وغسل رأسه بالسدر وكان ذلك سدرا من سدرة المنتهى . وقال أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : من غسل الرأس بالسدر يجلب الرزق جلبا ، وقال الصادق ( عليه السلام ) :
اغسلوا رؤوسكم بورق السدر فإنه قدسه كل ملك مقرب وكل نبي مرسل ، وخرج الحسن بن علي ( عليه السلام ) فقال له رجل طاب استحمامك ، فقال له : يا لكع وما تضع بآلات ها هنا ؟ قال : فطاب حمامك فقال : إذا طاب الحمام فما راحة البدن منه ، قال فطاب حميمك ، فقال ويحك ما عرفت أن الحميم العرق فقال فكيف أقول ؟ قل طاب منك ما طهر وطهر منك ما طاب . فصول : في الفطرة حلق العانة مستحب ، روى ابن بابويه عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : ألقوا الشعر عنكم فإنه نجس ، وكان الصادق ( عليه السلام ) يطلي في الحمام فإذا بلغ موضع العورة قال للذي يطلى تنح ثم يطلي هو ذلك الموضع . قال ابن بابويه ومن أطلى فلا بأس أن يلقي المئزر عنه لان النورة ستر والسنة إزالتها بالنورة ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : النورة طهور ، وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أحب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة عشر يوما ، وقال الصادق ( عليه السلام ) : السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما فإن أتت عليك عشرون يوما وليس عندك فاستقرض على الله عز وجل ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا ترك عانته فوق أربعين يوما ولا تحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : احلقوا شعر البطن للذكر والأنثى . فصل : ونتف الإبط من الفطرة ويفحش بتركه ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : نتف الإبط ينفي الرائحة المكروهة وهو طهور وسنة مما أمر به الطيب عليه وعلى أهل بيته السلام ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يطولن أحدكم شعر إبطيه فإن الشيطان يتخذه مجنا يستتر به ، وكان الصادق ( عليه السلام ) يطلي إبطيه في الحمام ويقول : نتف الا بط يضعف المنكبين ويوهم ويضعف البصر وقال ( عليه السلام ) : حلقه أفضل من نتفه وطليه أفضل من حلقه والمقصود إنما هو الإزالة فمهما حصلت حصلت الأفضلية ومع ذلك فينبغي الإزالة بالنورة لما ورد فيها من الفضل . فصل : إزالة الشعر من الانف مستحبة لما فيه من التحسين والتزيين ، ولما رواه ابن بابويه عن الصادق ( عليه السلام ) قال :
أخذ الشعر من الانف يحسن الوجه . فصل : واتخاذ الشعر أفضل من إزالته ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه ، وقال ( عليه السلام ) : من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزيه ، وقد روي خلاف ذلك قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لرجل : احلق فإنه يزيد في جمالك ويحتمل أن المراد هاهنا ما دل عليه اللفظ صريحا كما هو في التخصيص لمعرفته بحال الأمور من زيادة جماله بحلق شعره . فصل : وقص الأظفار من الفطرة ومفاحش تركها فربما يعرف لاجتماع الوسخ إذا حك جلده قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قصوا أظافيركم وللنساء أتركن من أظافيركن فإنه أزين لكن ، وقال الرضا ( عليه السلام ) قلموا أظفاركم يوم الثلاثاء واستحبوا يوم الأربعاء وتصيبوا من الحجامة حاجتكم يوم الخميس وتطيبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة ، وقال الحسين بن أبي العلا للصادق ( عليه السلام ) ما ثواب من أخذ من شاربه يوم الأربعاء وقلم أظفاره في كل جمعة ؟ قال : لا يزال مطهرا إلى الجمعة الأخرى وقال الصادق ( عليه السلام ) : من قص من أظافيره يوم الخميس وترك واحدا ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر ، وقال عبد الله بن أبي يعفور للصادق ( عليه السلام ) جعلت فداك ما استنزل الرزق بشئ مثل التعقيب ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فقال : أجل ولكن أخبرك بخير من ذلك لك أخذ الشارب وتقليم الأظافر يوم الخميس يدفع الرمد قال الباقر ( عليه السلام ) : من أخذ من أظفاره كل خميس لم يرمد ولده ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قلم أظفاره يوم السبت ويوم الجمعة وأخذ شاربه عوفي من وجع الضرس . فصل : أخذ الشارب من الفطرة ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يطولن أحدكم شاربه فإن الشيطان يتخذه مجنا يستتر به ، وقال ( عليه السلام ) : خفضوا ( حفوا ) الشوارب وعفو اللحى ولا تتشبهوا باليهود وقال ( عليه السلام ) : إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نجز الشوارب ونعفي اللحاوى الفطرة وقال الصادق ( عليه السلام ) : أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام ، وقال الصادق ( عليه السلام ) : قصها إذا طالت وقال موسى بن بكير له ( عليه السلام ) إن أصحابنا إنما أخذوا الأظفار والشوارب يوم الجمعة فقال سبحان الله خذها إن شئت يوم الجمعة وإن شئت في سائر الأيام وروى عبد الرحيم العفير عن الباقر ( عليه السلام ) قال : من أخذ من أظفاره وشاربه كل جمعة وقال حين يأخذ " بسم الله وبالله وعلى سنة محد وآل محمد صلى الله عليه وآله " لم يسقط منه قلامة ولا جرازة ( جزارة ) إلا كتب الله لها عز وجل له بها عتق نسمة ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه . فصل : فرق الرأس من الفطرة ولان فيه تحسينا ، وقال الصادق ( ع ) : من اتخذ شعرا ولم يفرق فرقه الله بمنشار من نار ويستحب التمشيط سئل أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن قوله عز وجل : ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ؟ قال : من ذلك التمشيط عند كل صلاة وقال الصادق ( عليه السلام ) : مشط الرأس يذهب الوباء ومشط اللحية تشد بالأضراس وقال الصادق ( عليه السلام ) قال : يدفن الرجل شعره وأظافيره إذا أخذ منها وهي سنة ، قال وروي أن من السنة دفن الشعر والظفر والدم . فصل : يستحب الخضاب ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أطلى واختضب بالحنا آمنه الله عز وجل من ثلاث الجذام ، والبرص ، والا

53

نام کتاب : منتهى المطلب ( ط.ق ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست