responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب ( ط.ق ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 302


قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام عليه السلام يقول : لا تدع في دبر كل صلاة " أعيذ نفسي وما رزقني ربي بالله الواحد الأحد الصمد حتى يختمها وأعيذ نفسي وما رزقني ربى برب الفلق " حتى يختمها " وأعيذ نفسي وما رزقني ربي برب الناس " حتى يختمها وروى عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال : من أحب أن يخرج من الدنيا وقد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كد فيه ولا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في كل دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى اثني مرة ثم يبسط يديه فيقول " اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطاهر المطهر المبارك وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وان تعتق رقبتي من النار وتخرجني من الدنيا أمنا وتدخلني الجنة سالما وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب " ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام هذا من ؟ المنجيات ؟ مما علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني أن اعلمه الحسن والحسين عليهما السلام وعن محمد بن سليمان الديلمي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك ان شيعتك يقول إن الايمان مستقر ومستودع فعلمني شيئا إذا قلته استكملت الايمان قال : قل في دبر كل صلاة فريضة " رضيت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا وبالإسلام دينا والقرآن كتابا وبالكعبة قبلة وبعلي عليه السلام وليا وإماما و الحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم اللهم إني رضيت بهم أئمة فارضني لهم إنك على كل شئ قدير " . * مسألة : وأفضل الاذكار كلها تسبيح الزهراء عليها السلام وقد أجمع أهل العلم كافة على استحبابه روى الجمهور عن أبي هريرة قال جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا لو وهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون فقال : ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدركم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم ألا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثة وثلاثين ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثني رجله من صلاة الفريضة غفر له ويبدأ بالتكبير وعن ابن أبي نجران عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة المائة واتبعها بلا إله إلا الله غفر له وعن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فألزمه فإنه لم يلزمه عبد فيشقى وعن صالح بن عقبة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما عند الله لشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليها السلام ولو كان شئ أفضل منه لنحل رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة الزهراء عليها السلام وإنما نسب إليها في تشريعه روى ابن بابويه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال لرجل من بني سعد ألا أحدثكم عني وعن فاطمة عليها السلام أنها كانت عندي فاستقت بالقربة حتى أثر في صدرها وطحنت بالرحا حتى مجلت يداها وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى وكنت ثيابها فأصابها من ذلك ضرر شديد فقلت لها لو أتيت أباك فسألته خادما يكفيك حر ما أنت فيه من هذا العمل فأتت النبي صلى الله عليه وآله فوجدت عنده حداثا فاستحيت فانصرفت فيعلم عليه السلام أنها جاءت لحاجة فعدا علينا ونحن في لحافنا فقال السلام عليكم فسكتنا واستحينا ملكاننا ثم قال السلام عليكم فسكتنا ثم قال السلام عليكم فخشينا إن لم نرد عليه انصرف وقد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فإن أذن وإلا انصرف فقلت وعليك السلام يا رسول الله ادخل فدخل وجلس عند رؤسنا فقال يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمد صلى الله عليه وآله فخشيت إن لم تجبه أن يقوم فأخرجت رأسي فقلت أنا والله أخبرك يا رسول الله انها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها وجرت الرحا حتى مجلت يداها وكسحت البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى وكنت ثيابها فقلت لها لو أتيت أباك فسألته خادما يكفيك حر ما أنت فيه من هذا العمل قال : أفلا أعلمك ما هو خير لكما من الخادم إذا أخذتما منامكما فكبرا أربعا وثلاثين تكبيرة وسبحا ثلاثا وثلاثين وأحمدا ثلاثا وثلاثين فأخرجت فاطمة عليها السلام فقالت رضيت عن الله وعن رسوله . * مسألة : وتسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام التكبير أربعا وثلاثين والتحميد ثلاثا وثلاثين و التسبيح ثلاث وثلاثين على هذا الترتيب في الأشهر روى الشيخ عن محمد بن عذافر قال دخلت مع أبي عبد الله عليه السلام فسأله عن أبي تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ؟ فقال : الله أكبر حتى أحصى أربعا وثلاثين مرة ثم قال الحمد لله حتى بلغ سبعا وستين ثم قال سبحان الله حتى بلغ مائة يحصيها بيده جملة واحدة اللهم أنت السلام ومنك السلام ولك السلام وإليك يقعد ( يرجع ) السلام سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على الأئمة الطاهرين المهديين السلام على جميع أنبياء الله ورسله وملائكته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ثم تسلم على الأئمة عليهم السلام واحدا واحدا وتدعو بما بدا لك . * مسألة : ويستحب السجود للشكر عقيب الفرائض وعند تجدد النعم ودفع النقم وهو قول علمائنا أجمع وبه قال الشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور وابن المنذر وقال النخعي ومالك وأبو حنيفة يكره . لنا : قوله تعالى :
( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر ) ثم أوجب السجود عقيب هذه النعم فيكون مشروعا عند تجدد كل نعمة وما رواه الجمهور عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا أتاه أمر يسر به خر ساجدا رواه ابن المنذر عن علي عليه السلام أنه سجد حين وجد ذا الثدية ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك وترضي بها ربك وتعجب الملائكة منك وأن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فرضي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ملائكتي ماذا له عندي فتقول الملائكة يا ربنا رحمتك ثم يقول الرب تعالى ثم ماذا له فتقول الملائكة يا ربنا جنتك فيقول الرب ثم ماذا فتقول الملائكة ربنا كفاية مهمة فيقول الرب ثم ماذا فلا يبقى شئ من الخير إلا قالته الملائكة فيقول الله تعالى

302

نام کتاب : منتهى المطلب ( ط.ق ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست