responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 86


< فهرس الموضوعات > عدم الفرق بين بول الكافر والمسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدم الفرق بين بول المرأة والرجل < / فهرس الموضوعات > وأمّا البول ، فقد روى الشّيخ ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : سألته عن بول الصّبيّ الفطيم يقع في البئر ؟ فقال : ( دلو واحد ) قلت : بول الرّجل ؟
قال : ( ينزح منها أربعون دلوا ) [1] وعليّ بن أبي حمزة لا يعوّل على روايته ، غير انّ الأصحاب قبلوها .
وفي رواية معاوية بن عمّار في الحسن ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، في البئر يبول فيها الصّبيّ أو يصبّ فيها بول أو خمر ؟ قال : ( ينزح الماء كلَّه ) [2] وحمله الشّيخ على التّغيّر [3] ، وفي رواية كردويه : ( ينزح ثلاثون ) وقد تقدّمت [4] ، وفي رواية محمّد بن بزيع في الصّحيح : ( ينزح منها دلاء ) [5] من غير ذكر تفصيل البول . والأقرب في العمل عندي :
الأخذ برواية محمّد بن بزيع لسلامة سندها .
ويحمل الدّلاء في البول على رواية كردويه ، فإنّها لا بأس بها . ورواية معاوية بن عمّار ، تحمل على التّغيّر في البول أو على الاستحباب .
فرعان :
الأوّل : لا فرق بين بول الكافر والمسلم لإطلاق الاسم .
الثّاني : لا فرق بين بول المرأة والرّجل ، إن عملنا برواية محمّد بن بزيع أو برواية كردويه ، وإن عملنا برواية عليّ بن أبي حمزة حصل الفرق . وابن إدريس لم يفرّق بينهما من مأخذ آخر ، قال : لأنّها إنسان ، والحكم معلَّق عليه معرّفا باللام الدّالّ على



[1] التّهذيب 1 : 243 حديث 700 ، الاستبصار 1 : 34 حديث 90 ، الوسائل 1 : 133 الباب 16 من أبواب الماء المطلق حديث 2 .
[2] التّهذيب 1 : 241 حديث 696 ، الاستبصار 1 : 35 حديث 94 ، الوسائل 1 : 132 الباب 15 من أبواب الماء المطلق حديث 4 .
[3] التّهذيب 1 : 241 .
[4] في ص 70 .
[5] الكافي 3 : 5 حديث 1 ، التّهذيب 1 : 244 حديث 705 ، الاستبصار 1 : 44 حديث 124 ، الوسائل 1 : 130 الباب 14 من أبواب الماء المطلق حديث 21 .

86

نام کتاب : منتهى المطلب ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست