نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 840
من لحافي فانتبهت ، فدخلني ما يدخل النساء من الغيرة فظننت أنه في بعض حجر نسائه فإذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا على أطراف أصابع قدميه . 901 / 16 ، وهو يقول : أصبحت إليك فقيرا خائفا مستجيرا فلا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ولا تجهد بلائي واغفر لي . ثم رفع رأسه وسجد الثانية . 902 / 17 ، فسمعته يقول : سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي ، هذه يداي بما جنيت على نفسي ، يا عظيم ترجي بكل عظيم اغفر لي ذنبي العظيم فإنه لا يغفر العظيم إلا العظيم . ثم رفع رأسه وسجد الثالثة 903 / 18 ، فسمعته يقول : أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك أنت كما أثنيت على نفسك . ثم رفع رأسه وسجد الرابعة . 904 / 19 ، فقال : اللهم ! إني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض وتشعبت 28 به الظلمات وصلح به أمر الأولين والآخرين أن تحلل علي غضبك أو تنزل علي سخطك ، أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك وتحويل عافيتك وجميع
28 - قشعت : ألف
840
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 840