نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 816
أجمعين . اللهم ! وبارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته وبكرامتك جللته وبالمنزل العظيم منك أنزلته وصل على من فيه إلى عبادك أرسلته وبالمحل الكريم أحللته ، اللهم ! صل عليه صلاة دائمة تكون لك شكرا ولنا ذخرا واجعل لنا من أمرنا يسرا واختم لنا بالسعادة إلى منتهى آجالنا وقد قبلت اليسير من أعمالنا ، وبلغنا برحمتك أفضل آمالنا إنك على كل شئ قدير ، وصلى الله على سيدنا محمد و آله وسلم . 61 رواية أبي القاسم الحسين بن روح رحمة الله عليه قال : تصلي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من السور وتتشهد وتسلم وتجلس . 878 / 21 ، وتقول بين كل ركعتين : الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، يا عدتي في مدتي ! يا صاحبي في شدتي ! يا وليي في نعمتي ! يا غياثي في رغبتي ! يا نجاحي 62 في حاجتي ! يا حافظي في غيبتي ! يا كافئي 63 في وحدتي ! يا أنسي في وحشتي ! أنت الساتر عورتي فلك الحمد ، وأنت المقيل عثرتي فلك الحمد ، وأنت المنعش صرعتي فلك الحمد ، صل على محمد وآل محمد واستر عورتي وآمن روعتي وأقلني عثرتي واصفح عن جرمي وتجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون .
61 - ومن هنا إلى آخر الدعاء : غير موجودة في ألف و ج 62 - نجاتي : ألف وهامش ج 63 - يا كالئي : ب ، يا كافي لي : ج
816
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 816