نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 814
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، اللهم ! إني أسألك بمعاقد عزك على أركان عرشك 56 ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى ، وبكلماتك التامات أن تصلي على محمد وآله وأن تفعل بي ما أنت أهله ثم ادع بما شئت ، ويستحب الغسل في هذه الليلة . يوم السابع والعشرين منه ، فيه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله . ويستحب صومه وهو أحد الأيام 57 الأربعة في السنة ، ويستحب أيضا الغسل فيه والصلاة المخصوصة . وروى الريان بن صلت قال : صام أبو جعفر الثاني عليه السلام لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد ، وسورة ، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا ، وقل هو الله أحد أربعا ، والمعوذتين أربعا . 876 / 19 ، وقلت : لا إله إلا الله والله أكبر ، وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . أربعا . الله الله ربي لا أشرك به شيئا . أربعا . لا أشرك بربي أحدا . أربعا . 877 / 20 ، ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء في هذا اليوم : يا من أمر بالعفو والتجاوز وضمن على نفسه العفو والتجاوز ! يا من عفي وتجاوز يا كريم ! اللهم ! وقد أكدي الطلب وأعيت الحيلة والمذهب ودرست الآمال وانقطع
56 - بمعاقد العز من عرشك : هامش ب 57 - أيام : ألف
814
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 814