نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 800
ثقة مني 16 بكرمك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن سيئاتهم وتغفر الزلل وإنك مجيب لداعيك ومنه قريب ، وأنا تائب إليك من الخطايا وراغب إليك في توفير حظي من العطايا ، يا خالق البرايا يا منقذي من كل شديدة ! يا مجيري من كل محذور ! وفر علي السرور ، واكفني شر عواقب الأمور ، فأنت 17 الله على نعمائك وجزيل عطائك مشكور ولكل خير مذخور . وروى ابن عياش عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري عن أبيه أبي موسى عن سيدنا أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 18 : 861 / 4 ، أنه كان يدعو في هذه الساعة به فادع بهذا فإنه خرج عن العسكري في قول ابن عياش : يا نور النور ! يا مدبر الأمور ! يا مجري البحور ! يا باعث من في القبور ! يا كهفي حين تعييني المذاهب وكنزي حين تعجزني المكاسب ، ومونسي حين تجفوني الأباعد وتملني الأقارب ومنزهي بمجالسة أوليائه ، ومرافقة أحبائه في رياضه وساقي بمؤانسته من نمير حياضه ورافعي بمجاورته من ورطة الذنوب إلى ربوة التقريب ومبدلي بولايته عزة العطايا من ذلة الخطايا . أسألك يا مولاي بالفجر والليالي العشر ، والشفع والوتر والليل إذا يسر ، وبما جري به قلم الأقلام 19 بغير كف ولا إبهام ، وبأسمائك العظام وبحججك 20 على جميع الأنام عليهم منك أفضل السلام وبما استحفظتهم من أسمائك الكرام 21
16 - ليس في ألف 17 - فإنك : ألف وهامش ب و ج 18 - صلى الله عليهما : ب 19 - وبما تجري به الأقلام : هامش ب 20 - وحجتك : هامش ب و ج 21 - العظام : هامش ب
800
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 800