نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 786
ارحم محمدا وآل محمد بأكمل 365 وأفضل ما صليت وباركت وترحمت على أنبيائك ورسلك وملائكتك وحملة عرشك بلا إله إلا أنت ، اللهم ! ولا تفرق بيني وبين محمد وآل محمد صلواتك عليه وعليهم ، واجعلني يا مولاي من شيعة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وذريتهم الطاهرة المنتجبة ، وهب لي التمسك بحبلهم والرضا بسبيلهم والأخذ بطريقتهم إنك جواد كريم . 855 / 10 ، ثم عفر وجهك في الأرض ، وقل : يا من يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد ، أنت حكمت فلك الحمد محمودا مشكورا فعجل يا مولاي فرجهم وفرجنا 366 بهم ، فإنك ضمنت إعزازهم بعد الذلة و تكثيرهم بعد القلة وإظهارهم بعد الخمول يا أصدق الصادقين ويا أرحم الراحمين ! . فأسألك يا إلهي وسيدي متضرعا إليك بجودك وكرمك بسط أملي والتجاوز عني وقبول قليل عملي وكثيره والزيادة في أيامي وتبليغي ذلك المشهد ، وأن تجعلني ممن يدعي فيجيب إلى طاعتهم وموالاتهم ونصرهم 367 وتريني ذلك قريبا سريعا في عافية إنك على كل شئ قدير . 856 / 11 ، ثم ارفع رأسك إلى السماء وقل : أعوذ بك أن أكون من الذين لا يرجون أيامك فأعذني يا إلهي برحمتك من ذلك . فإن هذا أفضل يا ابن سنان ! من كذا وكذا حجة ، وكذا وكذا عمرة تتطوعها وتنفق فيها
365 - كأكمل : هامش ب و ج 366 - وفرجنا : هامش ب 367 - ونصرتهم : هامش ب و ج
786
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 786