نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 746
وبركاته . واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة ، وأكثر من الاستغفار فإنه موضع مغفرة واسأل الحوائج فإنه مقام إجابة . فإن أردت المقام في المشهد يومك أو ليلتك فأقم فيه وأكثر من الصلاة والزيارة والتحميد والتسبيح والتكبير والتهليل وذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والدعاء والاستغفار ، فإذا أردت الانصراف فودعه عليه السلام . الوداع : تقف على القبر كوقوفك في ابتداء زيارتك تستقبله بوجهك وتجعل القبلة بين كتفيك . 841 / 110 ، وتقول : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ عليك السلام ، آمنا بالله وبالرسل وبما جاءت به ودلت عليه فاكتبنا 239 مع الشاهدين ، اللهم ! إني أشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي ، أشهد أنكم الأئمة وتذكر واحدا بعد واحد ، وأشهد أن من قتلكم وحاربكم مشركون ، ومن رد عليكم في أسفل درك الجحيم ، أشهد أن من حاربكم لنا أعداء ونحن منهم برءاء وأنهم حزب الشيطان ، وعلى من قتلكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن شرك فيه ومن سره قتلكم . اللهم ! إني أسألك بعد الصلاة والتسليم أن تصلي على محمد وآل محمد وتسميهم ولا تجعل هذا آخر العهد من زيارته ، فإن جعلته فاحشرني مع هؤلاء الأئمة
239 - اللهم فاكتبنا : ب و ج
746
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 746