نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 744
إليك ألتمس بذلك كمال المنزلة عند الله ، وأنت يا مولاي من أمرني الله بصلته وحثني على بره ودلني على فضله وهداني لحبه ورغبني في الوفادة إليه وألهمني طلب الحوائج عنده ، أنتم أهل بيت يسعد من تولاكم ولا يخيب من يهواكم ولا يسعد من عاداكم ، ولا أجد أحدا أفزع إليه خيرا لي منكم ، أنتم أهل بيت الرحمة ودعائم الدين وأركان الأرض والشجرة الطيبة ، اللهم ! لا تخيب توجهي إليك برسولك وآل رسولك واستشفاعي بهم إليك ، أنت مننت على بزيارة مولاي أمير المؤمنين وولايته ومعرفته فاجعلني ممن ينصره وينتصر به ، ومن علي بنصرك لدينك في الدنيا والآخرة ، اللهم ! إني أحيى على ما حيي عليه مولاي علي بن أبي طالب عليه السلام وأموت على ما مات عليه . ثم انكب على القبر وقبله وضع خدك الأيمن عليه ثم الأيسر ، ثم انفتل 236 إلى القبلة وتوجه إليها وأنت في مقامك عند الرأس ، فصل ركعتين تقرأ في الأولى منهما فاتحة الكتاب ، وسورة الرحمن ، وفي الثانية فاتحة الكتاب ، 237 وسورة يس ، ثم تشهد 23 8 وتسلم ، فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء عليها السلام واستغفر وادع ثم اسجد لله شكرا . 837 / 106 ، وقل في سجودك : اللهم ! إليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت ، اللهم ! أنت ثقتي ورجائي فاكفني ما أهمني وما لا يهمني وما أنت أعلم به مني عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك صل على محمد وآل محمد وقرب فرجهم .
236 - تفتل : ألف 237 - الحمد : ب 238 - تتشهد : ب
744
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 744