نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 73
الدرجة والوسيلة والفضل والفضيلة ، بالله أستفتح وبالله أستنجح ، وبمحمد رسول الله وآل محمد أتوجه ، اللهم صل على محمد وآله واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين . * 118 / 91 ، وقل : يا محسن ! قد أتيك المسئ وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ وأنت المحسن وأنا المسئ فصل على محمد وآله وتجاوز عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الراحمين ! . ثم صل العصر فإذا سلمت فادع بما يدعي به عقيب كل فريضة بما قدمنا ذكره ، ثم قل ما يختص بصلاة العصر ، وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرة ، غفر الله له سبع مائة ذنب ، وروي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال : من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر عشر مرات ، مرت له على مثل أعمال الخلائق يوم القيامة 352 * 119 / 92 ، وكان أبو الحسن موسى بن جعفر علية السلام يقول بعد العصر : أنت الله لا إله إلا أنت الأول والآخر والظاهر والباطن ، أنت الله لا إله إلا أنت إليك زيادة الأشياء ونقصانها ، أنت الله لا إله إلا أنت ، خلقت خلقك بغير معونة من غيرك ولا حاجة إليهم ، أنت الله لا إله إلا أنت ، منك المشية وإليك البداء أنت الله لا إله إلا أنت قبل القبل وخالق القبل ، أنت الله لا إله إلا أنت بعد البعد وخالق البعد ، أنت الله لا إله إلا أنت تمحو ما تشاء وتثبت وعنده 353 أم الكتاب
352 - في ذلك اليوم : هامش ب 353 - عندك : ج وهامش ب
73
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 73