نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 718
اللهم ارزقنا حلاوة الايمان وبرد المغفرة وآمنا من عذابك إنا إليك راغبون ، وآتنا من لدنك رحمة إنك على كل شئ قدير . 800 / 69 ، فإذا أتيت الفرات يعني شريعة 177 الصادق عليه السلام بالعلقمي ، فقل : اللهم ! أنت خير من 178 وفد إليه الرجال ، وأنت سيدي أكرم مقصود وأفضل مزور وقد جعلت لكل زائر كرامة ولكل وافد تحفة ، فأسألك أن تجعل تحفتك 179 إياي فكاك رقبتي من النار ، وقد قصدت وليك وابن نبيك وصفيك وابن صفيك ونجيك وابن نجيك وحبيبك وابن حبيبك ، اللهم ! فاشكر سعيي وارحم مسيري إليك بغير من مني عليك بل لك المن علي إذ جعلت لي السبيل إلى زيارته ، وعرفتني فضله وحفظتني في الليل والنهار حتى بلغتني هذا المكان ، اللهم ! فلك الحمد على نعمائك كلها ولك الشكر على مننك كلها . ثم اغتسل من الفرات فإن أبي حدثني عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن ابني هذا الحسين يقتل بعد ي على شاطئ الفرات ، فمن زاره واغتسل من الفرات تساقطت خطاياه كهيئة يوم ولدته أمه 801 / 70 ، فإذا اغتسلت ، فقل في غسلك : بسم الله وبالله ، اللهم ! اجعله نورا وطهورا وحرزا وشفاء من كل داء وسقم وآفة وعاهة ، اللهم ! طهر به قلبي واشرح به صدري وسهل لي به أمري . فإذا فرغت من غسلك فالبس ثوبين طاهرين ، وصل ركعتين خارج الشرعة 180 وهو
177 - أعني شرعة : ب ، شرعة : هامش ج 178 - وفدت : ب 179 - تحفتي : ألف وهامش ج 180 - المشرعة : ب
718
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 718