نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 709
وعليهم السلام ، 130 فإذا خرج من مكة متوجها إلى المدينة لزيارة النبي عليه السلام 131 وبلغ إلى مسجد الغدير فليدخله وليصل فيه ركعتين ، فإذا بلغ معرس النبي صلى الله عليه وآله نزل فيه وصلى ركعتين ليلا كان أو نهارا . واعلم أن للمدينة حرما مثل حرم مكة وحده ما بين لابتيها وهو من ظل عاير إلى ظل وعير لا يعضد شجرها ، ولا بأس أن يؤكل صيدها إلا ما صيد بين الحرتين ، ويستحب أن يدخل المدينة على غسل ، وكذلك إذا أراد دخول مسجد النبي صلى الله عليه وآله فليكن على غسل ، فإذا دخله أتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وزاره وسلم عليه وقام عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة و منكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس رسول الله 132 صلى الله عليه وآله . 790 / 59 ، وقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أنك رسول الله وأنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك و نصحت لأمتك وجاهدت في سبيل الله وعبدت الله حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة وأديت الذي عليك من الحق وأنك قد رؤفت بالمؤمنين و غلظت على الكافرين فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات 133 ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وعبادك الصالحين وأهل 134 السماوات
130 - عليهم السلام : ب 131 - صلى الله عليه وآله : ب و ج 132 - النبي : ب 133 - صلاة : ب وهامش ج 134 - من أهل : ب وهامش ج
709
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 709