نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 704
إسم الكتاب : مصباح المتهجد ( عدد الصفحات : 871)
فإن لم يتمكن طاف ما قدر عليه ثم ليعد من يومه إلى منى ، ولا يبيت ليالي التشريق إلا بمنى . 782 / 51 ، فإذا عاد إلى منى قال : اللهم ! بك وثقت وبك آمنت وعليك توكلت ، نعم الرب ونعم المولي ونعم النصير . ثم ليرم كل يوم الثلاث من الجمار بإحدى وعشرين حصاة ، كل جمرة منها بسبع حصيات يبدأ بالجمرة الأولى ، ثم بالجمرة الوسطى ، ثم بالجمرة العقبة ، ويكون ذلك عند الزوال ويرميهن خذفا على ما مضى وصفه ، ويقول مع كل حصاة الدعاء الذي مضى ذكره . فإذا فرغ من الرمي ، وقف عند الجمرة الأولى ساعة ودعا عندها وكذلك عند الثانية ولا يقف عند الثالثة ، بل ينصرف إذا فرغ من الرمي ، ويجوز الرمي ما بين طلوع الشمس إلى غروبها إلا أنه عند الزوال أفضل ، فإذا غابت الشمس . فقد فات الرمي وليقض من الغد ، فإذا أراد النفر في النفر الأول رمي الجمار اليوم الأول واليوم الثاني على ما وصفناه ودفن حصاة يوم الثالث ، وإذا أراد النفر في الأول فلا ينفر حتى تزول الشمس ، ويوم الثالث يجوز أن ينفر قبل الزوال ، وإن أمكنه المقام إلى يوم الثالث من أيام التشريق فيرمي الجمار وينفر في النفر الأخير كان أفضل ، وإذا نفر من منى فهو بالخيار بين العود إلى مكة وبين مضيه حيث شاء ، غير أنه يستحب له العود إلى مكة 122 لوداع البيت إن شاء الله ، فإذا أراد التوجه إلى مكة فليصل في مسجد الخيف ، وهو مسجد منى عند المنارة التي في وسطه أو ما قرب منها بنحو من ثلثين ذراعا من كل جانب ، فإنه كان مسجد النبي صلى الله عليه وآله هناك ، ويصلي ست ركعات في أصل الصومعة فإذا نفر وبلغ مسجد الحصبة وهي البطحاء فليمش 123 فيه قليلا فإن ذلك يستحب ، ويكره أن ينام فيها ، فإذا عاد إلى مكة اغتسل لدخول المسجد وطواف الوداع ، وليدخل المسجد على ما تقدم وصفه من
122 - ليس في ب 123 - فليستلق : هامش ب و ج
704
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 704