نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 66
من قال ادعوني أستجب لكم نعم المجيب أنت يا سيدي 324 ونعم الرب ونعم المولى وبئس العبد أنا هذا 325 مقام العائذ بك من النار يا فارج الهم ! يا كاشف الغم ! يا مجيب دعوة المضطرين 326 ويا رحمن 327 الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين . الحمد لله الذي قضى عني صلاتي فإن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا . 102 / 75 ، ثم اسجد سجدة الشكر ، وقل فيها ما كان أبو الحسن موسى عليه السلام يقول وهو : رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت لأصممتني ، وعصيتك بيدي 328 ولو شئت وعزتك لكنعتني ، 329 وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني ، 330 وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني ، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ولم يكن هذا جزاؤك مني . 103 / 76 ، ثم كان يقول ألف مرة : العفو العفو ، وألصق خده الأيمن بالأرض وقال بصوت حزين ثلث مرات : بؤت إليك بذنبي عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي . 104 / 77 ، ثم ألصق خده الأيسر بالأرض وقال ثلث مرات :
324 - ونعم الوكيل : هامش ب و ج 325 - وهذا : ب و ج 326 - المضطر : ب و ج 327 - ورحمن : ج 328 - بيدي : ب 329 - لكعتني : ب ، لكنعتني : ج وهامش ب 330 - لعقمتني : هامش ج
66
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 66