نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 654
ويتردى ببرد حبرة ، ثم يخرج إلى المصلى بسكينة ووقار لصلاة العيد ، فإذا اجتمعت شروط الجمعة وجبت 594 صلاة العيد ، وإن لم تجتمع أو اختل بعضها كانت الصلاة مستحبة على الانفراد ، فإذا توجه إلى الصلاة دعا بالدعاء الذي ذكرناه في آخر هذا الفصل ، وصفة صلاة العيد أن يقوم مستقبل القبلة فيستفتح الصلاة ، يتوجه فيها ، ويكبر تكبيرة الاستفتاح فإذا توجه قرأ الحمد ، وسبح اسم ربك الأعلى ، ثم يرفع يده بالتكبير . 725 / 101 ، فإذا كبر قال : اللهم ! أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة و أهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا و لمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، وأن تخرجني من كل سوء 595 أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم . اللهم ! إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون . 596 ثم يكبر ثالثة ورابعة وخامسة وسادسة مثل ذلك ، يفصل بين كل تكبيرتين بما ذكرناه من الدعاء ، ثم يكبر السابعة ويركع بها ، فإذا صلى هذه الركعة 597 قام إلى الثانية فإذا استوى قائما قرأ الحمد ، وسورة والشمس وضحيها ، ثم يكبر تكبيرة ويقول بعدها الدعاء الذي قدمناه ، ثم يكبر ثانية وثالثة ورابعة مثل ذلك ، فإذا فرغ من الدعاء كبر الخامسة وركع بعدها فيحصل له في الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة ، سبع في الأولى وخمس في الثانية ، منها تكبيرة الافتتاح في الأولى وتكبيرة الركوع في الركعتين .
594 - وجبت أيضا 595 - شر : ألف 596 - المخلصون : ب وهامش ج 597 - الصلاة : ب
654
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 654