نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 58
اللهم ! إليك رفعت الأصوات ، ولك عنت الوجوه ، ولك خضعت الرقاب و إليك التحاكم في الأعمال ، يا خير من سئل ! ويا خير من أعطى يا من 264 لا يخلف الميعاد ! يا من أمر بالدعاء ووعد الإجابة 265 ! يا من قال ادعوني أستجب لكم يا من قال وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ، يا من قال يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم . لبيك و سعديك ! ها أنا ذا 268 بين يديك المسرف على نفسي وأنت القائل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا . 269 * 90 / 63 ، ثم تدعو بما تحب ، وتقول أيضا : اللهم صلي على محمد وآل محمد ، اللهم ! إن الصادق الأمين عليه السلام قال : إنك قلت ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ، اللهم ! فصل على محمد وآل محمد ، وعجل لوليك الفرج والعافية والنصر ولا تسؤني في نفسي 270 ولا في أحد من أحبتي . إن شئت أن تسميهم واحدا واحدا ، وإن شئت متفرقين ، وإن شئت مجتمعين . وروي أن من دعا بهذا الدعاء وواظب عليه عقيب كل فريضة عاش حتى يمل الحياة 91 / 62 ، ويستحب أيضا أن يقول قبل أن يثني ركبتيه :
264 - ويا من : ب 265 - بالإجابة : هامش ب و ج 266 - الداع : ب و ج 267 - دعاني : ألف و ب وهامش ج 268 - وها أنا : ب 269 - إنه هو الغفور الرحيم : ب وهامش ألف و ج 270 - في نفسي ولا في أهلي ولا في مالي ولا ولدي : هامش ألف
58
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 58