نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 576
محمدا عبدك ورسولك ، وأن الدين كما شرعت والاسلام كما وصفت والكتاب كما أنزلت والقول كما حدثت ، وأنك أنت أنت أنت الله الحق المبين جزي الله محمدا وآل محمد خير الجزاء وحيي الله محمدا وآل محمد بالسلام . 688 / 64 ، ثم تصلي ركعتين ، فإذا فرغت فقل : اللهم ! إني أدينك بطاعتك وولاية رسولك وولاية الأئمة من أولهم إلى آخرهم وتسميهم ثم قل : آمين 163 أدينك بطاعتهم وولايتهم والرضا بما فضلتهم به غير متكبر 164 ولا مستكبر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا منه 165 و ما لم يأتنا ، مؤمن مقر بذلك مسلم راض بما رضيت به يا رب ! أريد به وجهك و الدار الآخرة مرهوبا ومرغوبا إليك فيه ، فأحيني ما أحييتني عليه وأمتني إذا أمتني عليه وابعثني إذا بعثتني على ذلك ، وإن كان مني تقصير فيما مضى فإني أتوب إليك منه وأرغب إليك فيما عندك ، وأسألك أن تعصمني من معاصيك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ما أحييتني ، ولا أقل من ذلك ولا أكثر إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين ! فأسألك 166 أن تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وأن تختم لي بالسعادة و لا تحولني عنها أبدا ولا قوة إلا بالله . 689 / 65 ، ثم تدعو بما أحببت ، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد ، وقل في سجودك : سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي العظيم ، سجد وجهي الذليل
163 - إني أدينك : ب 164 - منكر : هامش ب و ج 165 - فيه : ب و ج 166 - وأسألك : ب و ج
576
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 576