نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 555
العزيز الحكيم ، وأنت الله لا إله إلا أنت الكبير والكبرياء رداؤك . ثم تصلي على محمد وآل محمد ، وتدعو بما أحببت . 648 / 24 ، ثم يصلي ركعتين فإذا سلم ، قال : لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ، اللهم ! إني أسألك بدرعك الحصينة وبقوتك وعظمتك وسلطانك أن تجيرني من الشيطان الرجيم ومن شر كل جبار عنيد ، اللهم ! إني أسألك بحبي إياك وبحبي رسولك وبحبي أهل بيت رسولك صلواتك عليه وعليهم ، يا خيرا لي من أبي وأمي ومن الناس جميعا 76 أقدر لي خيرا من قدري 77 لنفسي وخيرا لي مما يقدر لي أبي وأمي ، أنت 78 جواد لا تبخل وحليم لا تجهل وعزيز لا تستذل ، 79 اللهم ! من كان الناس ثقته ورجاءه فأنت ثقتي ورجائي أقدر لي خيرها عاقبة ، ورضني بما 80 قضيت لي ، اللهم صل على محمد وآل محمد وألبسني عافيتك الحصينة ، فإن ابتليتني فصبرني والعافية أحب إلي . 649 / 25 ، ثم يصلي ركعتين فإذا فرغ منهما ، قال : اللهم ! إنك أعلمت سبيلا من سبلك فجعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا وأكرمها لديك مأبا ، وأحبها إليك مسلكا ، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيلك 81
76 - أجمعين : ج 77 - قدرتي : هامش ب و ج 78 - فأنت : ب 79 - لا يستذل : ب و ج 80 - بما قسمت : ج 81 - في سبيل الله : ب
555
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 555