نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 543
* 629 / 5 ، ثم قال : اللهم ! أنت الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، وأنت العزيز الحكيم اللهم صل على محمد وآل محمد وأدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد والسلام عليه و عليهم ورحمة الله وبركاته . 630 / 6 ، ثم يصلي ركعتين ، فإذا فرغ سبح على ما قلناه ، ثم قال : الحمد لله الذي علا فقهر ، والحمد لله الذي ملك فقدر ، والحمد لله الذي بطن فخبر والحمد لله الذي يحيي الموتى 26 وهو على كل شئ قدير . الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته ، والحمد لله الذي ذل كل شئ لعزته ، و الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته ، والحمد لله الذي خضع كل شئ لملكته 27 ، والحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره ، اللهم صل على محمد وآل محمد وأدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلى الله عليه وعليهم والسلام عليه و عليهم ورحمة الله وبركاته وسلم تسليما 28 كثيرا . 631 / 7 ، ثم يصلي ركعتين فإذا سلم ، قال : اللهم ! إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك
26 - والحمد لله الحي محي الموتى : ب وهامش ج 27 - لملكته : نسخة في هامش ألف 28 - تسليما : ليس في ألف
543
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 543