نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 423
في نقمتك عجلة وإنما يعجل من يخاف الفوت وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت عن ذلك سيدي علوا كبيرا ، فلا تجعلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا ومهلني ونفسني وأقلني عثرتي ولا تتبعني ببلاء على أثر بلاء فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتمرغي وتضرعي إليك يا رب ! أعوذ بك في هذه الليلة وفي هذا اليوم من كل سوء فأعذني ، وأستجير بك فأجرني ، وأستتر بك من شر خلقك فاسترني ، وأستغفرك من ذنوبي فاغفر لي إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم وأنت العظيم العظيم العظيم أعظم من كل عظيم . أخرى : روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : من دهمه أمر من سلطان أو من عدو حاسد ، فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، وليدع عشية الجمعة ليلة السبت ، 543 / 153 ، وليقل في دعائه : أي رباه ! أي سيداه ! أي سنداه ! أي أملاه ! أي رجاياه ! أي عماداه ! أي كهفاه ! أي حصناه ! أي حرزاه ! أي فخراه ! بك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وبابك قرعت وبفنائك نزلت وبحبلك اعتصمت ، وبك استغثت 447 وبك أعوذ و بك ألوذ وعليك أتوكل وإليك ألجأ وأعتصم وبك أستجير في جميع أموري وأنت غياثي وعمادي وأنت عصمتي ورجائي ، وأنت الله ربي لا إله إلا أنت ،
447 - استعنت : ألف وهامش ب
423
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 423