نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 39
ثم يرفع يديه بالتكبير 131 ويعود إلى السجدة الثانية فيسجدها مثل الأولى سواء . ثم يرفع رأسه ويجلس ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كما صلى الأولة سواء ، فإذا فرغ من قراءة الحمد والسورة قنت ، يرفع يديه ، ويدعو بما أحب . * 47 / 20 ، وأفضل ما يقنت به كلمات الفرج 132 : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين وإن قنت بغيره 133 كان جائزا ، والقنوت مستحب في جميع الصلوات فرائضها ونوافلها وآكدها في الفرائض 134 ما يجهر فيها وآكد ذلك صلاة الغداة والمغرب ، ثم يصلي الركعة الثانية على الصفة التي ذكرناها ، ثم يجلس للتشهد متوركا ، يجلس على وركه الأيسر ويضع ظاهر قدمه الأيمن 135 على باطن قدمه الأيسر 136 . * 48 / 21 ، ويقول : بسم الله وبالله 137 والأسماء الحسني كلها لله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صلي على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته في أمته 138 وارفع درجته . * 49 / 22 ، وإن اقتصر على الشهادتين والصلاة على النبي وعلى آله كان جائزا ، ثم يسلم
131 - ويرفع : ب ، ويرفع يده : ج 132 - وهي : ب و ج 133 - بغيرها : هامش ب 134 - وآكد الفرائض : هامش ب و ج 135 - اليمنى : ب 136 - اليسرى : ب 137 - والحمد لله : ب 138 - وقرب وسيلته : هامش ج
39
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 39