نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 383
الله هو السميع العليم . 509 / 119 ، وكان يقرأ قل هو الله أحد أو قل يا أيها الكافرون أو إذا زلزلت أو ألهيكم أو والعصر ، وكان مما يدوم عليه قل هو الله أحد . ثم يجلس جلسة كلا ولا . ثم يقوم ، فيقول : الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله 329 عليه وآله وسلامه ومغفرته ورضوانه . اللهم ! صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك وصفيك صلاة تامة نامية زاكية ترفع بها درجته وتبين بها فضيلته ، وصل على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم ! عذب كفرة أهل الكتاب والمشركين الذين يصدون عن سبيلك ويجحدون آياتك ويكذبون رسلك ، اللهم ! خالف بين كلمتهم وألق الرعب في قلوبهم وأنزل عليهم رجزك ونقمتك وبأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين ، اللهم انصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطيهم حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها إنك على كل شئ قدير ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ولمن هو لاحق بهم واجعل التقوى زادهم والجنة مآبهم والايمان والحكمة في قلوبهم وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي
329 - صلوات الله : ب وهامش ج
383
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 383