نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 379
اللهم ! إن عميت عن مسألتك فلست ببعيد 314 من ولايتك ، اللهم ! إنك أمرتني بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك ، فلن يخيب من فزع إليك برغبته وقصد إليك بحاجته ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك ولا خائبة 315 من نحل هباتك ، وأي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا ! وأي وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك ؟ وأي مستنبط لمزيدك أكدي دون استماحة سجال عطائك ؟ اللهم ! وقد قصدت إليك بحاجتي وقرعت باب فضلك يد مسألتي وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي ، وقد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بقلبي فصل اللهم ! دعائي بحسن الإجابة واشفع مسألتي إياك بنجح الطلبة . 506 / 116 ، التسليمة الثانية : يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل عثرة ، يا من يعطي الكثير بالقليل ! يا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة ! يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه تفضلا منه وجودا ! صل على محمد وآل محمد وأعطني بمسألتي إياك خير الدنيا والآخرة واصرف عني شرهما وزدني من فضل رحمتك ، 316 فإنه غير منقوص ما أعطيت ، يا ذا المن فلا يمن عليه ! يا ذا الفضل والجود والمن والنعم ! صل على محمد وآل محمد وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي . 507 / 117 ، التسليمة الثالثة : يا ذا الجود فلا يمن عليه ! يا ذا الطول ! لا إله إلا أنت ، ظهر اللاجين 317 وأمان
313 - لأوليائك : هامش ج 314 - ببدع : هامش ب و ج 315 - خالية : هامش ب و ج 316 - من فضلك ورحمتك : هامش ب 317 - اللاجئين : ألف
379
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 379