نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 369
اللهم ! كفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك . قضى الله له مائة حاجة ثمانين من حوائج الآخرة وعشرين من حوائج الدنيا . 500 / 110 ، وكان علي بن الحسين عليه السلام إذا فرغ من صلاة العيدين أو صلاة الجمعة استقبل القبلة ، وقال : يا من يرحم من لا يرحمه العباد ! يا من يقبل من لا تقبله البلاد ! ويا من لا يحتقر أهل الحاجة إليه ! ويا من لا يخيب الملحين عليه ! ويا من لا يجبه بالرد أهل الدالة عليه ! يا من يجتبي صغير ما يتحف به ويشكر يسير ما يعمل له ! ويا من يشكر على القليل ويجازي بالجزيل ! يا من يدنو إلى من دنا منه ! يا من يدعو إلى نفسه من أدبر عنه ! ويا من لا يغير النعمة ولا يبادر بالنقمة ! ويا من يثمر الحسنة حتى ينميها ويا من يتجاوز عن السيئة حتى يعفيها 276 انصرفت الآمال دون مدي كرمك بالحاجات وامتلأت بفيض جودك أوعية الطلبات وتفسخت دون بلوغ نعتك الصفات ، فلك العلو الأعلى فوق كل عال والجلال الأمجد فوق كل جلال كل جليل عندك صغير وكل شريف في جنب 277 شرفك حقير . خاب الوافدون على غيرك وخسر المتعرضون إلا لك وضاع الملمون إلا بك وأجدب المنتجعون إلا من انتجع فضلك ، بابك مفتوح للراغبين وجودك مباح للسائلين وإغاثتك قريبة من المستغيثين ، لا يخيب منك الآملون ولا ييأس من عطائك المتعرضون ولا يشقى بنقمتك المستغفرون ، رزقك مبسوط لمن
276 - يعفيها : ب 277 - كنف : ب وهامش ج
369
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 369