نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 352
فصل على محمد وآله وأرده ، وفل عني حد من نصب لي حده ، وأطفئ 222 عني نار من شب لي وقوده ، واكفني هم من أدخل علي همه ، وادفع عني شر الحسدة ، واعصمني من ذلك بالسكينة ، وألبسني درعك الحصينة ، وأحيني 223 في سترك الواقي ، وأصلح لي حالي للم عيالي ، وصدق مقالي بفعالي ، وبارك لي في أهلي ومالي . اللهم صل على محمد وأهل بيته المرضيين بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وآله واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني حلالا طيبا واسعا مما شئت وأني شئت ، وكيف شئت ، فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت . 467 / 78 ، فإذا أراد أن يصلي الست الركعات الثانية ، فليصل ركعتين ، ويقول بعدهما : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وآله ، وأشهد أن الدين كما شرع والاسلام كما وصف والقول كما حدث ، ذكر الله محمدا وآل محمد بخير وحياهم بالسلام ، اللهم صل على محمد و آل محمد بأفضل صلواتك ، اللهم أردد على جميع خلقك مظالمهم التي قبلي صغيرها وكبيرها في يسر منك وعافية ، وما لم تبلغه قوتي ولم تسعه ذات يدي ولم يقو عليه بدني فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك ، حتى لا تخلف علي شيئا منه
222 - واطف : هامش ج 223 - وأحبني : هامش ب و ج
352
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 352