نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 349
للمعاصي التي قويت عليها بنعمتك وأستغفرك لكل ما خالطني من كل خير أردت به وجهك فإنك أنت أنت وأنا وأنا . 462 / 73 ، زيادة : اللهم ! صل على محمد وآله وعظم النور في قلبي وصغر الدنيا في عيني واحبس لساني بذكرك عن النطق بما لا يرضيك واحرس نفسي من الشهوات واكفني طلب ما قدرت لي عندك حتى أستغني به عما في أيدي عبادك . 463 / 74 ، ثم تقوم فتصلي ركعتين الثالثة ، وتقول : اللهم ! إني أدعوك وأسألك بما دعاك به ذو النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت ، سبحانك إني كنت من الظالمين 214 فإنه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك ، وسألك وأنا أسألك ، ففرج 215 عني كما فرجت عنه ، وأدعوك اللهم ! بما دعاك به أيوب إذ مسه الضر فنادى أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، ففرجت عنه فإنه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك ، وسألك وأنا أسألك ، ففرج 216 عني كما فرجت عنه ، وأدعوك بما دعاك به يوسف إذ فرقت بينه وبين أهله إذ هو في السجن ففرجت عنه فإنه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك ، وسألك وأنا أسألك فاستجب لي كما استجبت له ، وفرج عني كما فرجت عنه ، وأدعوك اللهم ! وأسألك بما دعاك به النبيون فاستجبت لهم ، فإنهم دعوك
214 - بعد : الظالمين : فاستجبت له : نسخة في هامش ب و ج 215 - فافرج لي : هامش ب و ج 216 - فافرج لي : هامش ج
349
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 349