نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 347
من غير من مني عليك ، بل لك المن لذلك علي ، فارحم ضعفي ورقة جلدي واكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة ، وارزقني مرافقة النبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام في الدرجات العلي في الجنة . 457 / 68 ، ثم تقول : يا نور النور ! يا مدبر الأمور ! يا جواد ! يا واحد ! يا أحد يا صمد ! يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ! يا من هو هكذا ولا يكون هكذا غيره ! يا من ليس في السماوات العلى والأرضين السفلى إله سواه ! يا معز كل ذليل ومذل كل عزيز ! قد وعزتك وجلالك عيل صبري ، فصل على محمد وآل محمد وفرج عني كذا وكذا ، وافعل بي كذا وكذا ، وتسمي الحاجة وذلك الشئ بعينه الساعة الساعة يا أرحم الراحمين ! . تقول ذلك وأنت ساجد ثلث مرات ، ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول : الدعاء الأخير ثلث مرات ، ثم ترفع رأسك وتخضع . 458 / 69 ، وتقول : وا غوثاه بالله وبرسول الله صلى الله عليه وآله عشر مرات . ثم تضع خدك الأيسر على الأرض ، وتقول : الدعاء الأخير ، وتتضرع إلى الله تعالى في مسائلك ، فإنه أيسر 210 مقام للحاجة إن شاء الله وبه الثقة . ثم تصلي نوافل يوم الجمعة ، على ما وردت به الرواية عن الرضا عليه السلام أنه قال : تصلي ست ركعات بكرة ، وست ركعات بعدها ، اثنا عشرة ، وست ركعات بعد ذلك ، ثمان عشرة ، وركعتين عند الزوال ، وينبغي أن يدعو بين كل ركعتين بالدعاء المروي عن علي بن
210 - ليس مثله : هامش ج ، ليس مثله للحاجة هامش ب :
347
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 347