نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 332
ومصيبة في ديني ودنياي يا أرحم الراحمين ! . 441 / 53 ، ثم تصلي ركعتين ، تقرأ في الأولى الحمد ، وخمسين مرة قل هو الله أحد ، وفي الثانية الحمد وستين مرة : إنا أنزلناه ثم تمد يديك ، وتقول : اللهم ! إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وإنه لا يقدر على قضاء حوائجي 151 غيرك ، وقد علمت يا رب إنه كلما تظاهرت نعمك 152 على اشتدت فاقتي إليك وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت تكشفه وأنت عالم غير معلم وواسع غير متكلف ، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت ووضعته على السماء فارتفعت ، وأسألك بالحق 153 الذي جعلته عند محمد وآل محمد وعند الأئمة علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة عليهم السلام ، أن تصلي على محمد وآل محمد 154 وأهل بيته وأن تقضي حاجتي وتيسر عسيرها وتكفيني مهماتها ، فإن فعلت فلك الحمد والمنة وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك وغير 155 متهم في قضائك ولا حائف في عدلك . 442 / 54 ، وتلصق خدك الأيمن بالأرض ، وتخرج ركبتيك حتى تلصقها 156 بالمصلى الذي صليت عليه ، وتقول : اللهم ! إن يونس بن متي عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له ، وأنا عبدك فاستجب لي كما استجبت له يا كريم ! يا حي ! يا قيوم !
151 - حاجتي : هامش ب و ج 152 - نعمتك : ب وهامش ج 153 - بالاسم : هامش ب 154 - وآل محمد : ليس في ب 155 - ولا : هامش ج 156 - حتى تلصقهما : ألف و ج على المصلي : ج
332
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 332