نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 33
عني الشيطان الرجيم وجنود إبليس أجمعين . 37 / 10 ، فإذا وجهت 76 القبلة فقل : اللهم ! إليك توجهت ورضاك طلبت وثوابك ابتغيت وبك آمنت وعليك توكلت ، اللهم صلي على محمد وآله 77 وافتح 78 مسامع قلبي لذكرك وثبتني على دينك ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . * 38 / 11 ، فإذا أراد الشروع في نوافل الزوال يستحب أن يقول قبل ذلك : اللهم ! 79 لست بإله استحدثناك ولا برب يبيد ذكرك ، ولا كائن 80 معك شركاء يقضون معك ، ولا كان قبلك من إله فنعبده وندعك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشك فيك ، أنت الديان 81 لا شريك 82 لك ، وأنت الدائم لا 83 يزول ملكك ، أنت أول الأولين وآخر الآخرين وديان يوم الدين ، يفني كل شئ ويبقي وجهك الكريم ، لا إله إلا أنت لم تلد فتكون في العز مشاركا ، ولم تولد فتكون مورثا 84 هالكا ولم تدركك الأبصار فنقدرك 85 شبحا مائلا ، ولا 86 تتعاورك زيادة ولا نقصان ولا توصف بأين 87 ولا ثم 88 ولا مكان 89 ، بطنت في خفيات الأمور وظهرت في العقول بما نري 90 من خلقك 91 من علامات التدبير ، أنت الذي سئلت الأنبياء عليهم السلام عنك فلم تصفك بحد ولا ببعض بل دلت عليك من
76 - توجهت : ج ، واجهت : هامش ب 77 - وآل محمد : ج 78 - فافتح : ج 79 - إنك : ج ونسخة في ب 80 - كان : ب و ج 81 - الله الديان : هامش ب و ج 82 - فلا شريك : هامش ب و ج 83 - فلا يزول : هامش ب و ج 84 - موروثا : ج وهامش ب 85 - فتقدرك : ج 86 - ولم يتعاورك : ج وهامش ب 87 - ولا كيف : هامش ج 88 - ولابثم : ب 89 - ولا مكان : ج 90 - تري : ب ، يرى : ج 91 - في خلقك : هامش ج
33
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 33