نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 325
* 434 / 46 ، ويقول : اللهم ! إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وإنه لا قادر على قضاء حاجتي غيرك ، وقد علمت 130 يا رب أنه كل ما شاهدت نعمتك على اشتدت فاقتي إليك ، وقد طرقني يا رب ! من مهم أمري ما قد عرفته قبل معرفتي ، لأنك عالم غير معلم ، فأسألك بالاسم الذي وضعته على السماوات فانشقت وعلى الأرضين 131 فانبسطت وعلى النجوم فانتثرت وعلى الجبال فاستقرت ، وأسألك بالاسم الذي جعلته عند محمد وعند علي وعند الحسن و الحسين وعند الأئمة كلهم صلوات الله عليهم أجمعين ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي يا رب حاجتي وتيسر لي عسيرها وتكفيني مهمها وتفتح لي قفلها ، فإن فعلت 132 فلك الحمد ، وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك ولا متهم في قضائك ولا حائف في عدلك . 435 / 47 ، ثم تبسط خدك الأيمن على الأرض ، وتقول : اللهم ! إن يونس بن متي عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت بدعائي هذا فاستجبت له وأنا أدعوك فاستجب لي بحق محمد وآل محمد عليك . 436 / 48 ، ثم تقول : اللهم ! إني أسألك حسن الظن بك والصدق في التوكل عليك ، وأعوذ بك أن تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على ركوب معاصيك ، وأعوذ بك أن أقول قولا
130 - علمت : ب و ج 131 - الأرض : ألف 132 - فعلت ذلك : ب
325
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 325