نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 296
باسمك المكتوب المكنون الأعز الأكرم 33 الأجل الأكبر الأعظم الذي تحبه وترضى عمن دعاك به وتجيب دعوته ، ولا تحرم سائلك به بذلك الاسم ، وأسألك بكل اسم هو لك طيب مبارك في التورية والإنجيل والزبور والفرقان وبكل اسم هو لك في اللوح المحفوظ ، وأسألك باسمك العظيم الذي أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكل شئ خلقته ، وأسألك بكل اسم اصطفيته من علمك لنفسك واستأثرت به في علم الغيب عندك وأسألك باسمك الذي كان دعاك به الذي عنده علم من الكتاب فأجبته بذلك الاسم أدعوك وأسألك به ، وأسألك باسمك الذي دعاك به حملة عرشك فاستقرت أقدامهم وحملتهم عرشك بذلك الاسم يا الله الذي لا يعلمه ملك مقرب ولا حامل عرشك ولا كرسيك إلا من علمته ذلك ، وأسألك باسمك الذي دعاك به محمد صلواتك عليه وآله الطاهرين الطيبين الأخيار وبحق محمد وآل محمد صل 34 عليهم أجمعين ، واقض حاجتي ، وامنن علي بالمغفرة والرحمة والرزق الحلال الطيب الواسع والصحة والعافية والسلامة في نفسي وديني وأهلي ومالي وإخواني وعشيرتي إنك على كل شئ قدير . الحمد لله على حلمه بعد علمه ، الحمد لله على عفوه بعد قدرته ، الحمد لله القادر بقدرته على كل قدرة ولا يقدر أحد قدره ، 35 الحمد لله باسط اليدين بالرحمة الحمد لله عالم الغيب والشهادة وهو عليم بذات الصدور ، والحمد لله خالق الخلق
33 - بعد الأعز : الأكرم : ألف 34 - صلواتك : ب 35 - قدرته : ب
296
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 296